يمر القمر عبر الأبراج الفلكية في ليلة واحدة،
فلماذا تنكرون المعراج؟
تلك اللؤلؤة العجيبة الفريدة (النبي) كمثل مائة قمر
-فعندما قام بحركة واحدة، انقسم القمر إلى نصفين.
والعجيب الذي أظهره في شق القمر
كان متوافقا مع ضعف إدراك المخلوقات.
عمل و مهنة الأنبياء و الرسل
هو ما وراء المجالات والنجوم.
تجاوز المجالات وثورتهم!
ثم سترى هذا العمل والأعمال.
لقد انتقل السر وتدفق من سيد الأمم رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الاول خليف, إمام الأئمة أبو بكر الصديق . وبه نصرت الدين وحفظت الحق، وقد ذكره الله وأثنى عليه في قرآنه الكريم في آيات كثيرة:
"وأما من أعطى وأوفى فإننا نيسر له سبيل اليسر" (سورة الليل: 5-7)
و
"ويجنب من أعطى ماله فزكى به ولم يبتغي رضا ربه إلا رضاه الأعلى. (سورة الليل:17-21)
يذكر ابن الجوزي أن علماء المسلمين والصحابة كانوا على يقين من أن هذه الآيات تشير إلى أبي بكر، وكان من بين جميع الناس من ينادونه: "ال-`عتيق الأكثر تقيا، الناجي من عذاب النار.
متى آيات نزلت الآية 56 من سورة الأحزاب: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ)، فسأل أبو بكر: هل هو من ضمن هذه الصلاة؟ آيات ثم نزلت الآية 43 التي جاء فيها:
"هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما"(سورة آل عمران)الأحزاب: 43)
وأوضح ابن أبي حاتم أن آيات الآية 46 من سورة الرحمن جاءت في ذكر أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
«ولمن خاف مقام ربه جنتان» (سورة الرحمن:46)
و:
"ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله ثلاثون شهرا إلى فصاله فإذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وتفضل علي في ذريتي إني تبت إليك وأنا مسلم أولئك نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعدا صادقا" (سورة الأحقاف: 15-16)
يقول ابن عباس: إن هذه الآيات جاءت في وصف أبي بكر الصديق رضي الله عنه. , كرمه الله ورفع شأنه بين جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويشير ابن عباس أيضًا إلى أن آيات نزلت الآية 158 من سورة آل عمران في شأن أبي بكر وعمر. :
"وخذ المشورة معهم في الأمور المهمة." (سورة علي عمران: 158)
وأخيرا، الشرف العظيم الذي حظي به أبي بكر في مرافقة الرسول الكريم في رحلته من مكة إلى المدينة، يُشار إليه في آيات:
"ولما أخرجه الذين كفروا ما معه إلا صاحب واحد هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تخف إن الله معنا" (سورة التوبة: 40)
وبالإضافة إلى مدح الله تعالى لأبي بكر الصديق فقد نال مدح النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وقد ثبت ذلك في أحاديث كثيرة معروفة.
الرسول الكريم قال:
«إن الله سيظهر مجده للناس عامة، وسيظهره لأبي بكر خاصة».
«ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد إلا نبي أعظم من أبي بكر».
«ما أوحي إليّ شيء إلا وقذفته في قلب أبي بكر».
«ما من أحد علي دين إلا وقد قضي عنه إلا أبي بكر، فإن له علي ديناً كثيراً يوفيه الله إياه يوم القيامة».
"إذا كنت سأتخذ صديقًا حميمًا (خليل) "لولا ربي لاخترت أبا بكر"
«ما سبقكم أبو بكر بصلاة ولا صيام، ولكن بسر في قلبه».
روى البخاري عن ابن عمر قال: كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم "لم نكن نعرف أحداً أعلى من أبي بكر الصديق، ثم عمر، ثم عثمان".
ويروي البخاري أيضا عن محمد بن الحنفية (ابن علي) قال: سألت أبي: من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر، قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر، فخشيت أن يقول: عثمان، فقلت: ثم أنت؟ قال: إنما أنا رجل من عامة الناس.
روى الطبراني عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رأيت في رؤيا أني وضعت في كفة، ووضعت أمتي في كفة، فثقلت، ثم وضع أبو بكر في كفة، ووضعت أمتي في كفة، فثقل أبو بكر، ثم وضع عمر في كفة، ووضعت أمتي في كفة، فثقل عمر، ثم وضع عثمان في كفة، ووضعت أمتي في كفة، فثقل عثمان، ثم رفع الميزان.
روى الحاكم عن علي رضي الله عنه قيل له: يا أمير المؤمنين، أخبرنا عن أبي بكر، قال: هو رجل سماه الله عبداً صالحاً. الصديق على لسان النبي وهو هو خليفه (خليفة) النبي "ونرضى به لديننا ودنيانا"
وهناك أحاديث كثيرة أخرى تدل على عظمة أبي بكر الصديق مع احترامي لسائر الصحابة.
كان أبو بكر الصديق أفضل صديق وأحب رفيق للنبي صلى الله عليه وسلم وقد نال شرف كونه الأول والأخير طيلة حياته في إيمانه ونصرته وحبه للرسول الكريم، ولهذا فقد نال لقب مثل-سإِدِق، أو الصادق.
كان أول رجل حر راشد يقبل الإسلام على يد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن قد انضم قط إلى عبادة الأصنام التي كان يمارسها معاصروه. لقد أسلم دون أدنى شك أو تردد. وبعد سنوات عديدة، أسلم النبي صلى الله عليه وسلم. "يقول: كلما عرضت الإسلام على أحد، أبدى بعض التردد وحاول الدخول في جدال. وكان أبو بكر هو الشخص الوحيد الذي قبل الإسلام دون أي شك أو تردد، ودون أي جدال."
يُروى أنه أثناء رحلة تجارية إلى الشام، التقى أبو بكر الصديق وهو في الثامنة عشرة من عمره بمحمد بن عبد الله. ، الذي كان عمره 20 عامًا في ذلك الوقت. وفي إحدى استراحة المسلمين ذهب أبو بكر إلى الراهب المحلي ليتحدث معه عن الحياة والدين، وفي هذه الأثناء كان النبي ﷺ ينتظره تحت قبة الصخرة. سدرة شجرة. فسأل الراهب في أثناء الحديث: من تحت هذه الشجرة؟ لا يجلس تحتها إلا نبي، وآخر من يجلس تحتها عيسى بن مريم. وفي تلك اللحظة دخل اليقين المطلق في قلب أبي بكر أن محمداً كان حقا نبي الله. بعد تلك الرحلة، قررت أن أبدأ رحلتي في البحث عن شريكي المفضل . وآمن أبو بكر بسيدنا محمد يسوع المسيح قبل الوحي. — [الإمام القرطبي، تفسير سورة الأحقاف] |
وكان أول من ساندهم معنوياً، وظل ثابتاً على موقفه طيلة السنوات العصيبة التي مرت بمكة، وكان أول من تكلم حين تجاوزت الأحداث حدود فهم المسلمين الجدد أنفسهم، كما حدث في رحلة الإسراء والمعراج. وفي المدينة المنورة لاحقاً حين تم توقيع صلح الحديبية لم يكن هناك من يدافع عنهم إلا أبو بكر الصديق. وظل مخلصًا تمامًا، ونصح أصحابه: «لا تنتقدوا، وتمسكوا بركاب النبي صلى الله عليه وسلم».
كان أول من قدم الدعم المادي، ففي حين قدم غيره من المسلمين ثروات طائلة لدعم إيمانهم، كان أبو بكر أول من قدم كل ما لديه، فحين سئل عما ترك لأولاده أجاب: "الله ورسوله"" وعند سماع عمر لهذا قال: وقال: «لا أحد يفوق أبا بكر في خدمة الإسلام».
كان أول من عطف على إخوانه المؤمنين ورحمهم، وكان تاجراً ثرياً، وكان حريصاً على الفقراء والضعفاء، فأعتق سبعة عبيد قبل أن يخرج من مكة، ومن بينهم بلال بن رباح. ولم يكتف بإنفاق مبالغ كبيرة لشراء حريتهم، بل أخذهم إلى بيته وعلمهم.
عندما تولى دور خليفه قال: «إن كنت محقاً أعينوني، وإن كنت مخطئاً أصلحوني، الضعيف منكم قوي عندي حتى يأخذ حقه إن شاء الله، والقوي منكم ضعيف عندي حتى آخذ حقه إن شاء الله، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيته ورسوله فلا تطيعوني».
في الإسلام المبكر، كان تفسير الأحلام يعتبر تمرينًا روحانيًا. وكان من الممكن فقط لأولئك الذين يتمتعون بقلوب نقية ورؤية روحية أن يحلموا بأحلام ذات معنى؛ وكان من الممكن فقط لأولئك الذين يتمتعون بقلوب نقية ورؤية روحية أن يفسروها. وكان أبو بكر مفسرًا معروفًا للأحلام. وكان النبي نفسه يستشيره فقط في البحث عن وضوح أحلامه النبوية.
قبل غزوة أحد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام أنه يرعى بعض الغنم، وبعضها يذبح، وكان السيف الذي في يده قد انكسر. وقد فسروا ذبح الحيوانات على أنه نبوءة بموت العديد من المسلمين، والسيف المكسور على أنه يدل على موت أحد أقارب النبي. ولكن للأسف تحققت هاتان النبوءتان في غزوة أحد.
وكان أبو بكر شاعراً قبل إسلامه، وكان معروفاً بتلاوته المتميزة وذاكرته القوية للأشعار الطويلة التي كان العرب يفتخرون بها. وقد خدمته هذه الصفات في الإسلام. وكانت تلاوته للقرآن غنائية وعاطفية إلى الحد الذي دفع العديد من الناس إلى الإسلام بمجرد سماع صلاته. وحاولت قريش أن تمنعه من الصلاة في فناء بيته حتى لا يسمعه الناس.
إن من فضل ذاكرته أن تصل إلينا اليوم العديد من الأحاديث المهمة، ومنها ما يدل على كيفية الصلاة، وما يحدد نسب الزكاة. ولكن من بين آلاف الأحاديث التي تم التحقق منها وتسجيلها، لم يصل إلينا من خلال أبي بكر سوى 142 حديثاً. وقد روت ابنته عائشة رضي الله عنها أن أباها كان يحتفظ بكتاب فيه أكثر من خمسمائة حديث، ولكنه ذات يوم أتلفه. أما العلم الذي اختار أبو بكر أن يخفيه فهو العلم السماوي،علم الدنيا، مصدر كل المعرفة المقدسة؛ المعرفة التي لا يمكن نقلها إلا من القلب إلى القلب.
رغم أنه كان رجلاً هادئًا ولطيفًا، إلا أنه كان أيضًا أول من ينزل إلى ساحة المعركة. لقد ساندَ الرسول الكريم في كل حروبه سواء بالسيف أو بالمشورة. وعندما فشل الآخرون أو هربوا، ظل إلى جانب نبيه الحبيب. ويقال أنه ذات مرة، سأل عليّ عن سبب رحيله. فسأل أصحابه عمن يعتبرونه أشجع الناس، فقالوا: علي هو أشجع الناس، فقال: لا، أبو بكر هو أشجع الناس. "هو الأشجع، ففي يوم بدر حين لم يكن هناك من يحرس حيث يصلي النبي صلى الله عليه وسلم، وقف أبو بكر بسيفه ولم يسمح للعدو أن يقترب."
وكان بالطبع أول من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم. خليف وأمير المؤمنين، وأنشأ بيت المال (بيت المال) لرعاية الفقراء والمحتاجين، وكان أول من جمع القرآن الكريم كاملاً وسماه "مصحف المدينة".مصحف"."
أما فيما يتعلق بالنقل الروحي فهو أول من أعطى تعليماً في طريقة تلاوة القرآن الكريم. كلمة (لا إله إلا الله) لتطهير القلب بالذكر، ولا يزال الناس يتلونه حتى اليوم عند الطريقة النقشبندية.
مع أن الله كرم أبا بكر وبجعله الأول في أمور لا تعد ولا تحصى، منحه الله شرفًا أعظم حين اختاره ثانيًا. فقد كان أبو بكر هو الصحابي الوحيد للنبي صلى الله عليه وسلم في هروبه من الاضطهاد في مكة إلى المدينة. ولعل لقبه الأعز كان "ثاني اثنين حين كانا في الكهف" سبق ذكره (9:40). عمر قال: وددت أن أعمالي كلها كانت مثل أعماله في ذلك اليوم.
مزرعة مستاهل
وهنا كانت السيدة آمنة بنت وهب (ع) أم رسول الله تأتي بسيدنا محمد ﷺ وهو طفل صغير في سنوات شبابه، وكانت تضعه كثيراً داخل البئر ليتعلم السباحة وكيفية البقاء في مكان واحد ويتعلم تقنية الطفو في الماء.
وهنا أيضاً جاء سيدنا أبو بكر الصديق (ر) لخدمة النبي ﷺ بخلع عباءته (رضا) ووضعها فوق النبي ﷺ، فكانت تظلله.
ويقال إن ذلك كان بسبب أن سيدنا أبا بكر كان متجملاً في حبه وولائه. أنور (أنوار) النبي ﷺ بعد أن أمضى معه ﷺ ثلاث ليالٍ في غار ثور، بدأ يشبهه ﷺ، حتى أنه لبس ملابسه، كان يمشي مثله، ويتحدث مثله، ويشير مثله، ويجسد بشكل عام سماته الداخلية والخارجية ﷺ، وكان هذا هو السبب في أن أهل المدينة أخطأوا في اعتباره النبي ﷺ وبدأوا يأتون إليه للترحيب به عندما وصلوا لأنهم لم يتمكنوا من معرفة الفرق بينهما. حينها قام سيدنا أبو بكر (ر) الذي كان تفكيره سريعًا بشكل لا يصدق، بخلع شاله ورفعه فوق رسول الله ﷺ، وهي طريقة ذكية للغاية لإظهار وإظهار أهل المدينة من هو النبي محمد ﷺ. [بإذن من أويس محي الدين]
|
|
ابن عباس قال أن النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم كان مريضاً فذهب إلى المسجد ولف رأسه بقطعة قماش وجلس على الأرض. منبروقال: لو اتخذت أحداً صديقاً حميماً لي (خليل)"إني لأتخذ أبا بكر، ولكن خير صديق لي صداقة الإسلام"، ثم أمر بإغلاق جميع أبواب البيوت المجاورة التي تطل على مسجد النبي إلا باب أبي بكر، وما زال ذلك الباب مفتوحاً إلى يومنا هذا.
وقد فهم الأئمة الأربعة وشيوخ الطريقة النقشبندية من هذا الحديث أن من تقرب إلى الله من خلال تعاليم أبي بكر ومثاله سيجد نفسه يمر عبر الباب الوحيد المفتوح لحضرة النبي .
من أقواله
"لا خير في الكلام إذا لم يكن في وجه الله، ولا خير في المال إذا لم ينفق في سبيل الله، ولا خير في العبد إذا غلب جهله صبره، ومن تعلق بمحاسن الدنيا أبغضه الله ما دام ذلك في قلبه".
"لقد وجدنا الكرم في التقوى (وعي الله) الثراء في ياكين (اليقين) والعزة في التواضع.
"احذر من الكبرياء لأنك ستعود إلى الأرض وسيأكل الديدان جسدك."
وكان إذا أثنى عليه الناس دعا الله قائلاً:
"اللهم أنت أعلم بي من نفسي، وأنا أعلم بنفسي من هؤلاء الذين يمدحونني، فاجعلني خيراً مما يظنون بي، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون".
"إذا كنت تتوقع بركات الله فكن لطيفًا مع شعبه."
ذات يوم دعا عمر فنصحه حتى بكى عمر، فقال له أبو بكر: قال له:
"إذا حفظت نصيحتي ستكون آمنًا؛ ونصيحتي هي: توقع الموت دائمًا وعش وفقًا لذلك."
«سبحان الله الذي لم يجعل لعباده طريقاً إلى معرفته إلا عجزهم ويأسهم من الوصول إليه».
أبو بكر عاد إلى الله يوم الاثنين (كما فعل النبي نفسه) بين المغرب والعشاء في الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة صلى الله عليه وسلم. قيل له ذات يوم: يا أبا بكر أنت أول من يدخل الجنة من أمتي.
النبي سر مر من أبي بكر إلى خليفته، سلمان الفارسي .