اختر صفحة

أوراد- الممارسات الروحية اليومية

مُبتَدِئ – مبتدأ – المبادرة

ال مبتدأ"سيبدأ (المبتدئ) رحلته بهذه الممارسة اليومية. إذا كان لديه عزم قوي على إكمال هذه الممارسة اليومية، فسوف يحرز تقدمًا سريعًا في طريق الصوفية النقشبندية. 

مُستَعِد – مستعِيد – مُعد

إن الطالب المستعد لديه مسؤوليات متقدمة في ممارسة العبادات اليومية، بعد أن أثبت ثباته على الواجبات التي كلفه بها شيخه المرشد (مرشد).

مُرِيد – مريد – العزيمة

ال مُريد لقد وصلت إلى مستوى من الاتساق والثبات (تمكين) وبالتالي يمكن أن تتحمل أعباء يومية إضافية وظائف، الواجبات الروحية.

حعقيق - الحقائق

هؤلاء أوراد إن صلاة التراويح على مراتب الأتباع الثلاثة، يجب أن تؤدى مرة كل أربع وعشرين ساعة، مع سائر الفرائض، على وفق شريعة النبي صلى الله عليه وسلم، وكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم كان مبنياً على هذه الأسس. أوراد. إنه السبيل الذي يصل به العبد إلى مفتاح القرب من الله عز وجل، وبه وصل الأنبياء والرسل والأولياء إلى خالقهم، وبه وصلوا إلى الله عز وجل. أوراد أن نصل إلى كل هذه المقامات من الطريقة المتميزة.

يقول مشايخ الطريقة النقشبندية الأشرف: من ادعى أنه منتسب إلى إحدى الطرق الأربعين، أو إلى الطريقة النقشبندية الأشرف، ولكنه مع ذلك لم يدخل في الخلوة (خلوات) ولو مرة واحدة في حياته، فإنه ينبغي لمثل هذا الشخص أن يخجل من الارتباط بأهل الطريق.

وفي زماننا قال فضيلة الشيخ الشيخ عبد الله الداغستاني ق :

"أيها الناس من أهل آخر الزمان" (اخر الزمان)، يتمنى أن يصل إلى مرتبة عالية ومكانة رفيعة، وينال ما يريد. مريد عادة ما يمر عبر العزلة (خلوات)، والتمارين الروحية، فيجب عليه أن يمارسها باستمرار. أوراد (ذِكْر). مع هذا أوراد لقد وضعنا الأساسات للمحطات العليا، والتي بنيت على هذا الأساس. مريد "وينبغي أن يعلم أنه إذا لم يبلغ المقام الرفيع والدرجة الرفيعة في الدنيا بسبب قلة جهده فإنه لا ينفصل عن الدنيا، بل يوصله إليها الشيوخ، ويكشفون له مقامه، إما في حياته، أو في وقت التنفسات السبع الأخيرة في سكرات الموت".

"إذا قام أي شخص بهذه أوراد (ذِكْر) ثم فعل عملاً محرماً كان كمن بنى بيته على جرف ثم سقط بيته على جرف، فينبغي لنا أن نكون على حذر من أفعالنا دائماً، فنقيسها لنرى هل هي صحيحة أم لا؟ حلال أو حرام، هل سيغضب الله من أفعالنا أم لا. وعلينا أن نفكر في كل عمل سنقوم به كثيرًا حتى لا نرتكب أي خطأ في النهاية. حرام إن من الأمور التي قد تضعف أساسنا، ولهذا يجب علينا أن نفكر قبل كل عمل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه: (تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة)، فيجب علينا أن نؤدي أعمالنا على الوجه الصحيح، أي من دون أي تفكير أو تفكير سلبي. حرام "الأفعال المتدخلة."

"وعلى هذا الأساس قسم الله اليوم إلى ثلاثة أجزاء: ثماني ساعات للعبادة، وثماني ساعات لكسب الرزق، وثماني ساعات للنوم. ومن لم يقبل هذا التقسيم للطاقات ولم يلتزم به فقد ضرب مثلاً للحديث: (من ضل فهو في النار). ومن سار على هواه وعقله لم يرتق، ومن أراد أن ينال المقامات والدرجات والمراتب الرفيعة التي نالتها الأجيال السابقة بالخلوات وغيرها من الرياضات الروحية فعليه أن يذكر الله في جميع أوقات يومه".

وتابع الشيخ الكبير:

من اعتاد على الأوراد (ذِكْر) يحصل على ماء الحياة الحقيقية، ويتوضأ به، ويغتسل به ويشرب به، ويصل به إلى غايته. وهناك من يدعي أنه في الطريقة منذ ثلاثين سنة، ولم ير شيئاً ولم ينل شيئاً. والجواب على هذا الشخص أن يبحث وينظر في أعماله طيلة السنوات الماضية. فكم من أعمال ناقصة قام بها؟ فإذا عرفت النقص بادر إلى اجتنابه، وعندها تصل إلى الله عز وجل. وإذا ترك المريد ما أمره به المشايخ من الواجب اليومي (وظيفة) فإنه يصبح عاجزاً تماماً عن التقدم أكثر، ولا يستطيع أن يصل إلى أي حالة كان قد بلغها من قبل. فلم يبلغ نبي النبوة قط، ولم يبلغ ولي القداسة قط، ولم يبلغ مؤمن مرحلة الإيمان قط إلا باستغلال وقته في أعماله اليومية. ذِكْر"."