ليلة العيد
كان من عادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ألا ينام في الليلة التي تسبق يوم عيد الفطر، وقد سميت هذه الليلة في التقليد بليلة الثواب، حيث يكافئ الله تعالى من قضى شهر رمضان ملتزماً بأحكام الشريعة الإسلامية، وتستجاب جميع صلواته ودعواته في هذه الليلة، لذلك فمن المستحسن أن يقوم المسلمون بهذه الليلة في كل عام. صلاة النفل (الصلاة التطوعية) في هذه الليلة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلتي العيدين محتسباً لم يمت قلبه حين تموت القلوب».
وللاستفادة من هذه الفرصة يجب على الإنسان أن يكثر من العبادة في هذه الليلة ما استطاع، وأن يدعو بكل ما يحتاج إليه من حاجات ورغبات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «في آخر ليلة من رمضان يغفر لأمتي»، قيل: أفي ليلة القدر؟ قال: لا، «إنما يعطى العامل أجره كاملاً إذا فرغ من عمله، ويقضيه في آخر ليلة، فيغفر له». (يعني أن هذا الفضل في آخر ليلة، أما فضل ليلة القدر فهو مختلف).